صعود اليمين المتطرف الفرنسي في الدور الثاني
تشهد الإنتخابات الفرنسية هذه الأيام صراعا محتدما بين المرشح الشاب المستقل أمانويل ماكرون ورئيسة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن ابنة مؤسس اليمين المتطرف جان ماري لوبن الذي كان شارك في الحرب الفرنسية على الجزائر وفي العدوان الثلاثي على مصر…
وقد حصل أمانويل ماكرون على 24 في المائة من أصوات الناخبين في حين حصلت مارين لوبن على 21 بالمائة.
اللافت في الأمر أن صعود اليمين المتطرف هذه المرة ، لم يثر أي قلق في الوسط العام الفرنسي/ خلافا لما حصل سنة 2002 مع جان ماري لوبن الذي أثار حينها مظاهرات عارمة في كل أرجاء فرنسا، رفضا لوصوله للدور الثاني ولما يشكله من خطر على الإستقرار والأمن الفرنسيين ، بسبب افكاره الفاشية الداعية للكراهية والحقد على الآخر.
