فرنسا : مشروع قانون جديد ضد المسلمين
بعد يوم واحد من الهجوم الدموي على مسجد (بايون) Bayonne نفذه سياسي من اليمين المتطرف، و راح ضحيته رجلان مسنان، من أفراد الجالية المسلمة ،أحدهما عمره 78 سنة والآخر 80 سنة، جاء مشروع قانون جديد مضاد للمسلمين، صادق عليه مجلس الشيوخ الفرنسي في قراءته الأولى.
تمت دراسة مشروع القانون والمصادقة عليه يوم التاسع والعشرين من اكتوبر المنصرم ، وصوت عليه 163 صوتا مقابل 114 ضده، وكان أغلب المصوتين من أعضاء حزب اليمين.
يهدف مشروع القانون الجديد إلى إجراء بعض التغييرات في ” قانون التربية الوطنية” وإلى توسعة قانون مارس 2004 الذي يمنع ارتداء الحجاب الإسلامي على البنات المسلمات في المدارس العمومية.
دام النقاش في مجلس الشيوخ مدة أربع ساعات ونصف، شهدت الكثير من الضجيج والصراخ من بعض النواب الإشتراكيين المعارضين للمشروع.
تضمن مشروع القانون (منع المسلمات المتحجبات من مرافقتهن التلاميذ أثناء النزهات المدرسية ومن المشاركة في النشاطات المدرسية المتعلقة بالتعليم سواء داخل أو خارج المؤسسات المدرسية)
تجدر الإشارة أن أول من تقدم بهذا المشروع سيناتورة من حزب اليمين تدعى جاكلين أستاش برينيو Jacqueline Eustache-Brinio ، وكانت قالت في خطابها أمام مجلس الشيوخ قبيل مناقشة القانون (إن ديموقراطيتنا في خطر).